بسم الله الرحمان الرحيم
...
مرحبا بكم اصدقائي واحبائي زوار ومتابعي مدونة شباب النت في موضوع أضحى من المواضيع المؤرقة للكثير من الآباء
والأمهات .
وقد يبدأ التدخين بطريقة بريئة كما قد يعني لدى المراهق بوابة الدخول
الى عالم الرجال، ليتحول الى عادة سيئة مقلقة لايمكن التخلي عنها .ويعتقد أكثر المراهقين أن التدخين يدخلهم عالم الكبار بسرعة أكثر، وكأن في التدخين إثباتاً لرجولة المراهق أمام أصحابه، فهو لم يعد طفلا ولذلك لم يعد يخاف على صحته ولم يعد يخشى أبويه، ولو أنه كثيراً ما يلجأ إلى الحيلة كي لا يكون موضع الشبهات أمامهما، فإذا سألت الأم ابنها بعد دخوله البيت وشَمّها لرائحة التدخين من ملابسه: هل كنت تدخن؟ فسرعان ما يجيب بالنفي" لا " مبرراً بأن صديقه الذي كان يقود السيارة مدخن، أو أن نادي الألعاب الإلكترونية( Play ) اوصالة البلياردو مملوءة بالمدخنين، وتبدأ الأم بالمراقبة وتحاول أن تخبر الأب أو تخفي عنه حسب شخصيته وعصبيته، والمشكلة كلها تكمن في عدم استقرار نفسية المراهق .
ومن هنا يعد سبب تدخين المراهقين هم الآباء الذين يدفعون أبناءهم دفعاً إلى الانحراف بسبب تشديد القبضة عليهم ومراقبتهم بشكل صارخ وفج، ومع صعوبة التعامل مع المراهق كونه ليس طفلا يخضع لأهله ولا راشداً يُعتمد عليه، فإن الآباء لا يُعذرون على جهلهم بأهمية وضرورة الصداقة مع المراهق كي لا يجد في أصدقاء السوء عوضاً عن الانتماء المفقود في البيت .
والى هنا نكون قد اتممنا موضوعنا اليوم .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق